وقفة تضامنية مع الأسيرين دقة وعدنان بغزة

نظّمت مؤسستا "مهجة القدس" (حقوقية مستقلة)، وجمعية "واعد للأسرى والمحررين" (حقوقية مقرها غزة)، اليوم الأحد وقفةً إسنادية تضامنا مع الأسيرين وليد دقة المصاب بالسرطان، وخضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 50 على التوالي.
واحتشد ممثلون عن الفصائل ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى وأسرى محررين وسط مدينة غزة، مرددين هتافات داعمة للأسرى، وأخرى تدعو للإفراج عن الأسير المريض دقة خاصة مع انتهاء فترة محكوميته.
وثمّنت زوجة القائد وليد دقة خلال اتصال هاتفي له هذه الوقفة المساندة لزوجها، مؤكدة أهمية مواصلة هذه الوقفات مع أسرانا بشكل دائم وليس بشكل موسمي عند حدوث أي طارئ معهم.
وقالت "آن الأوان أن يتم التعامل مع قضية الأسرى أنها قضية سياسية من الدرجة الأولى؛ وليد لا زال في نفس الوضع بسجن برزيلاي بعسقلان، هو بحالة صحية صعبة جدًا".
وأوضحت أن زوجها وليد كان المفترض أن يكون في بيته حرا.. بدلا أن يكون حرا بين أهله وشعبه، ومشددةً على أهمية أن يقف شعبنا بجانب أسرانا ودعمهم بشكل دائم ومستمر.
وكان نادي الأسير الفلسطينيّ قد حمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دقة، المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عاما، بعد تعرضه مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة.
وحمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير الشيخ خضر عدنان، والذي بدأ يتقيأ الدم، كما ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسده، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز.