الإعلان عن استمرار الاحتجاجات الإسرائيلية ضد تعديل "القوانين القضائية"
أعلنت حركات الاحتجاج الإسرائيلية على تعديل القوانين القضائية أن "أنشطتهم ستستمر اليوم، وأن مظاهرات السبت القادم ستجري في أنحاء الدولة العبرية، وفي مركزها المظاهرة في تل أبيب".
وأشار المتحدث باسم حركات الاحتجاج، ناداف غلئون، لموقع /واينت/ الإلكتروني إن "إحدى مميزات هذا الكفاح هي أننا لا نثق بهذه الحكومة"، مضيفا أن تصريحات الائتلاف "لا تبشر بالخير" بالنسبة لمعارضي التشريعات.
وقال غلئون إن "الشركاء في الائتلاف قالوا صراحة إنه بعد فترة سيعودون إلى تشريعات تعيين القضاة، وكذلك إلى قوانين أخرى يستمرون حاليا في دفع سنّ قسم منها، مثل إقامة حرس قومي لصالح الرجل الأكثر تطرفا والأكثر خطورة في دولة إسرائيل" في إشارة إلى إيتمار بن غفير.
وأعلن مقر معارضي الخطة القضائية في مدينة "بات يام"، الواقعة جنوب يافا، أن "إعلان نتنياهو أمس لن يجعلنا نتوقف، فنحن نتوقع حفظا مطلقا للتشريعات الإجرامية، وسنحارب ونحتج حتى نحقق هذا".
ورأى أحد قادة الاحتجاجات أن تعليق التشريعات الذي أعلن عنه نتنياهو "ليس انتصارا ولا تنفيس غضب، وثمة أهمية للتوضيح أن لا أحد يشعر هكذا، ونحن نقول إنه يجب التحاور، لكن لن نسمح بانقلاب على النظام القضائي".
وقالت منظمة "قادة الكفاح ضد الديكتاتورية"، في أعقاب خطاب نتنياهو، أمس "سنستمر في الكفاح، وسنتواجد في الشوارع طالما لم تُحفظ التشريعات".
وأمس الاثنين، أعلن نتنياهو تجميد خطة التعديلات القضائية لحين التوصل إلى تفاهمات مع المعارضة، التي تتهمه بالسعي للحد من سلطات المحكمة العليا والسيطرة على لجنة تعيين القضاة، وتطالب بإجراء انتخابات جديدة.