"حماس" تثمن موقف أندونيسيا وتطالب أذربيجان وقف التطبيع مع الاحتلال

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الحكومة الأذربيجانية إلى التراجع عن قرار التطبيع مع دولة الاحتلال، بعد أن افتتحت سفارتها في "تل ابيب"، مرحبة في الوقت ذاته بموقف أندونيسيا الرافض لمشاركة فريق إسرائيلي في بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب، كانت ستنظمها على أراضيها، قبل سحب تنظيم البطولة منها، بسبب موقفها الرافض للتطبيع.
وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان لـ"قدس برس"، اليوم الخميس: "موقف مؤسف أن تقوم أذربيجان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتفتتح سفارة لها في تل أبيب، لأن هذا يمثل دعمًا للكيان الصهيوني على حساب الحقوق الفلسطينية".
وأضاف: "على الحكومة الأذربيجانية التراجع عن مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يرتكب جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني، وبات يمثل خطرًا على فلسطين وأذربيجان والمنطقة العربية والإسلامية والعالم بأسره".
واعتبر رضوان أن الحكومة الإسرائيلية الحالية؛ أكثر فاشية في التاريخ الإسرائيلي، وتمثل خطرًا على الإنسانية والأمن والسلم الدوليين.
وفي المقابل ثمن "رضوان"، رفض دولة أندونيسيا تواجد فريق إسرائيلي مشارك في طولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن 20 سنة، على أراضيها.
واعتبر أن الموقف الإندونيسي "يمثل نبض الشارع الأندونيسي والأمة العربية والإسلامية الرافض للكيان الإسرائيلي".
وقال: "نؤكد على أن التطبيع يمثل طعنة غادرة لشعبنا الفلسطيني وتضحياته، وخطرًا على الشعوب العربية والإسلامية، وعلى القضية الفلسطينية".
وأضاف: "أندونيسيا اليوم تؤكد على موقفها الإسلامي الرافض من التطبيع مع الكيان"، مؤكداً "على ضرورة أن تنحى كل الدول المطبعة مع الاحتلال نحو أندونيسيا لرفض التطبيع".
وناشد القيادي في "حماس" الشعوب العربية والإسلامية؛ بضرورة الضغط على الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، باعتبار أن "التطبيع يجرؤ الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
وكانت أذربيجان افتتحت أمس سفارة لها في "تل أبيب"، في الوقت الذي رفضت فيه أندونيسيا مشاركة فريق إسرائيلي في بطولة كأس العالم للشباب تحت سن 20 سنة على أراضيها.