"حماس" ترحب بتقرير أممي حول واقع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التقرير المفصّل حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والذي قدّمه المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء.
واعتبرت الحركة، في تصريح للمتحدث باسمها جهاد طه اليوم الخميس، أن التقرير "توثيق قانوني مهم يُبنى عليه في تجريم المستوطنين ومحاسبتهم، وسلطات الاحتلال الصهيوني التي توفّر لهم الغطاء والحماية".
وجددت دعوتها ومطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتحرّك الفاعل "باتخاذ إجراءاتٍ رادعة بحق هذا الاحتلال الفاشي العنصري، وتفعيل إجراءات محاكمة قادته ومستوطنيه على جرائمهم، والعمل على دعم شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير".
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان، ناقش يوم أمس تقريرا حول الاستيطان وانعكاساته على حقوق الشعب الفلسطيني، قدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وأكد تورك في تقريره، أن عدد المستوطنين الإسرائيليين ارتفع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية من 520 ألفا إلى أكثر من 700 ألف خلال العقد الماضي.
ووثق التقرير وجود علاقة بين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين خلال العقد الماضي، مبينا أن الأمم المتحدة تحققت من ثلاثة آلاف و 372 حادث عنف من المستوطنين، أدت إلى إصابة ألف و 222 فلسطينيا.