"حماس" تدين مشاركة شخصيات عربية وإسلامية في "مؤتمر تطبيعي" مع الاحتلال
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشاركة شخصيات عربية وإفريقية في مؤتمر تطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، ولقائهم برئيسَي الكنيست (برلمان الاحتلال) والأمن القومي، وغيرهما.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، رفضها "للتطبيع بكل أشكاله، والذي نعدّه تناقضاً مع مقتضيات العدالة والإنصاف لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحقه في الحرية وتقرير المصير".
ودعت كل الدول والمؤسسات المعنية، لإدانة ورفض تلك الزيارة، وإلى "تفعيل المقاطعة بكل أشكالها للكيان الاحتلالي الفاشي، والذي وصل به الأمر إلى المجاهرة في رفض وجود الشعب الفلسطيني، والترويج لما يُسمّى بـ "إسرائيل الكبرى" والتي تضم بزعمهم فلسطين والأردن، وأجزاء من لبنان وسوريا والمملكة العربية السعودية".
يذكر أن ما يسمى "مركز القدس للشؤون العامة" الإسرائيلي، عقد الاثنين مؤتمراً تطبيعيا، في دولة الاحتلال، جمع شخصيات تمثل مراكز الفكر ومركز السياسات من 30 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفق ما ذكره المركز.
وناقش المتحدثون والمشاركون آفاق توسيع وتعزيز اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية مع الاحتلال، والمجالات المحتملة للشراكات الخليجية-الإفريقية-الإسرائيلية في مجالات "مكافحة الإرهاب" والأمن القومي، والأمن الغذائي والمائي، والمخاوف البيئية.
ووقّعت دولة الاحتلال في 14 أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقية تطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، عُرفت باسم “اتفاقات أبراهام”، وشملت المغرب.