الأوقاف الأردنية لـ"قدس برس": الاحتلال هو من يمنع المعتكفين من الصلاة في الأقصى
نفى مدير مديرية شؤون القدس بوزارة الأوقاف الأردنية، عبد الستار القضاة، أن يكون أي من "موظفي وزارة الأوقاف قد منع المعتكفين الفلسطينيين من البقاء في المسجد الأقصى المبارك".
وشدد القضاة في تصريحٍ لـ "قدس برس" على أن "موظفي الأوقاف التابعين للأردن، لا يمنعون أحد من الاعتكاف، ومن يقوم بذلك هو الاحتلال الذي يغلق أبواب المسجد الأقصى المبارك بوجه المعتكفين" وفق قوله.
وأضاف أنه "منذ عام ١٩٦٧ (حينما سقطت القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي) والاعتكاف مسموح في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفي هذا العام زدنا أوقات الاعتكاف يومين إضافيين من كل أسبوع عدا العشر الأواخر من شهر رمضان".
ولفت إلى أن "وزارة الأوقاف الأردنية، ومجلس أوقاف القدس الشريف، ليسا بحاجة لنفي أي تنسيق مع الاحتلال فيما يتعلق بالاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، ولسنا معنيين بالانجرار إلى هذا النقاش وهذا الافتراء لا ينطلي على أحد".
وكانت تقارير تحدثت عن أن السلطات الأردنية والاحتلال، اتفقا على تخفيف أعداد المعتكفين خلال شهر رمضان الجاري.
وأكد على أن "أعداد المتكفين عدا عن أيام آخر الأسبوع من شهر رمضان المبارك، والعشر الأواخر قليلة لا تكاد تذكر، ونحن بحاجة يومياً لإعادة تنظيف وترتيب المسجد الأقصى بعد صلاتي العشاء والتراويح التي يؤديها عشرات الآلاف من الفلسطينيين يومياً".
يشار إلى أن الأردن، عبر العائلة الهاشمية، هو الوصي على المسجد الأقصى المبارك، و يتولى مجلس أوقاف القدس، التابع لوزارة الأوقاف الأردنية، إدارة شؤون المسجد الأقصى، إضافة إلى العشرات من المساجد داخل أسواق مدينة القدس المحتلة.