الاحتلال يغلق ملف التحقيق مع جندي أطلق النار على فلسطيني فأفقده بصره

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال قرر إغلاق ملف التحقيق ضد جندي إسرائيلي أطلق رصاصة خلال عملية اعتقال مطلوبين في مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) قبل نحو عامين، وأصاب فلسطينياً "بريئاً" بجروح خطيرة.

ووفق موقع /واينت/ العبري، اليوم الجمعة، فقد وقعت الحادثة عام 2020، عندما داهم جنود الاحتلال منزلاً في منطقة نابلس؛ كان يقيم فيه عدد من المطلوبين، بحسب المعلومات الاستخبارية.

وأضاف أنه "خلال العملية؛ اشتُبه في أن أحد المطلوبين قد هرب في سيارة، فأطلق جندي الرصاص من سلاحه باتجاه السيارة، حيث أصابت إحدى الرصاصات وجه راكب فلسطيني كان يجلس في المقعد الخلفي، وأصيب بجروح خطيرة، ليتضح لاحقاً أنه فقد بصره، فيما جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين كانوا داخل السيارة".

وأشار الموقع إلى أنه "بالعودة إلى الوراء؛ تبين أن المصاب وركاب السيارة لم يكونوا على صلة بالمطلوبين إطلاقاً، وأن ثلاثة من المارة كانوا يجلسون في السيارة ولم يفروا بعد العملية، فيما زعم الجندي أنه أطلق الرصاص بحسن نية خلال نشاط كان يهدد حياته والجنود الآخرين".

وأكد أن وزارة جيش الاحتلال "أبلغت الجندي بإغلاق ملف التحقيق الجنائي ضده، حيث حُقق معه للاشتباه فيه بالتهور والتقصير في استخدام السلاح، واعتبرت ما قام به مجرد خطأ، ولكونه حدث في منطقة معادية كان فيها نشاط عملياتي، فلا ينبغي أن يتم التحقيق معه".

ونقل الموقع عن محامي الفلسطيني المصاب قوله: "نحن لا نوافق على قرار النيابة العامة، فهذه قضية خطيرة للغاية، حيث إن موكلنا بريء، ولا علاقة له بالنشاط الذي جرى في المنطقة، وأصيب برصاصة في رأسه نُقل على إثرها إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت، وأدى ذلك إلى فقدان بصره".

وأضاف: "نعتزم دراسة مواد التحقيق، للنظر في تقديم استئناف ضد القرار بإغلاق القضية".

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بن غفير يصف العدوان المنسوب لإسرائيل ضد إيران بـ"الضعيف"
أبريل 19, 2024
اعتبر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أن العدوان المنسوب إلى إسرائيل ضد إيران، فجر الجمعة، "ضعيف". وكتب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، في منشور على منصة "إكس" كلمة واحدة وهي "ضعيف". ولم تعلن إسرائيل حتى اللحظة أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم المنسوب إليها ضد مواقع إيرانية. وكانت القناة
إعلام سوري: إسرائيل شنت عدوانا بالصواريخ على مواقع دفاعية بالمنطقة الجنوبية
أبريل 19, 2024
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن إسرائيل شنت فجر الجمعة "عدوانا بالصواريخ على مواقع للدفاع الجوي بالمنطقة الجنوبية، ما أسفر عن خسائر مادية". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري (لم تسمه) قوله:" فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفا مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية". وتابعت "أدى العدوان إلى وقوع
محللون سياسيون: الرد الإسرائيلي ضد إيران باهت وينم عن ضعف
أبريل 19, 2024
وصف بعض الكتاب والمحللين الرد الإسرائيلي ضد إيران، بالباهت والضعيف مقارنة مع حجم التهديدات التي صدرت من دولة الاحتلال، عن جانب وحجم الرد الإيراني الذي وقع قبل أيام من جانب أخرى. وقال فريد أبو ظهير الكاتب السياسي والمحاضر في مجال الاعلام:" إذا صدقت الأخبار التي أعلنتها إيران بأنه لا يوجد خسائر تُذكر نتيجة استهداف دولة
وزير الخارجية البرازيلي: يجب رفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني
أبريل 19, 2024
قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إن بلاده تشجع مجلس الأمن على حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتدعو الأسرة الدولية إلى " رفع الظلم التاريخي الواقع على تطلعات الشعب الفلسطيني". وقال فييرا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت اليوم الخميس، للتصويت على منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أنه "بينما تنعقد
"حماس" تدين الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال واستخدامها "الفيتو" ضد فلسطين
أبريل 19, 2024
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض "الفيتو" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: "مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة الأمريكية في وجه الإرادة الدولية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، الداعي إلى
واشنطن تستخدم "الفيتو" لمنع فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
أبريل 19, 2024
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض" الفيتو"، لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة. وصوّت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، حيث صوت لصالح القرار 12 دولة، وامتنعت دولتان عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الأميركية "الفيتو". ووفقا لميثاق الأمم