دعوات للمشاركة في حملة لإطلاق سراح الأسير المريض "وليد دقة"
دعا نادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله) إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه اليوم وضعا صحيا خطيرا، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم يعرف (بالتليف النقوي).
وأضاف النادي في بيان، اليوم السبت، أن رسالة الحملة تتمثل "باستعادة مطلبنا بحرية أسرانا، وعلى رأسهم المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) الممنهجة، والتي عمل الاحتلال على مدار عقود من تطوير أدواته واستهدافهم جسديا ونفسيا".
ولفت إلى أن الأسير وليد دقة واحد من بين 23 أسيرا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، إضافة إلى 11 أسيرا من القدامى الذين واجهوا الاعتقال منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وحرروا في صفقة "وفاء الأحرار" (2011) وأعيد اعتقالهم عام 2014.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، نحو 700 أسير، منهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم الأسرى الذين يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة.
يذكر أن الأسير دقة، مصاب بسرطان في النخاع الشوكي، ومعتقل منذ 38 عاما، قد تعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع حاليا في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير.
وأصدر الاحتلال بحق الأسير دقة حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ 37 عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.