"مؤتمر القدس الأوروبي" يعلن تشكيل مبادرات لدعم القدس وحق العودة

أعلن "مؤتمر القدس الأوروبي الأول" تشكيل ورش عمل ومبادرات مساندة للمقدسيين في القدس المحتلة، ولنصرة قضيتهم من داخل القارة الأوروبية، وبما ينسجم مع قوانينها.

جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد اليوم السبت، في مدينة ميلانو الإيطالية، تحت عنوان "القدس لنا"، وبمشاركة شخصيات وطنية ودينية وأوروبية، والآلاف من الفلسطينيين والجاليات الإسلامية والمتضامنين.

وأكد "مؤتمر القدس الأوروبي" على "تمسك شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة بجميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في العودة إلى أرضه ودياره التي هُجّر منها".

ودعا المؤتمر أبناء الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية إلى "تنظيم جهودهم، والاستفادة من مقدراتهم وطاقاتهم، وتوظيفها في خدمة القدس وأهلها".

وطالب الحكومات والدول والهيئات، وصناع القرار السياسي في القارة، بـ"الانسجام مع القرارات والقوانين الدولية كافة، والحقوق الإنسانية التي يؤمنون بها، والابتعاد عن ازدواجية المعايير والتفريق بين احتلال وآخر".

وندد المؤتمر بـ"العنصرية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي يشكل جدار الفصل شاهدًا بارزًا عليها"، مستنكرًا "الأنشطة التوسعية والاعتداءات الاستيطانية المستمرة التي يمارسها الاحتلال ومستوطنوه في الضفة الغربية ومدينة القدس".

وتوجه بالتحية "لصمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال"، وخص بالذكر الأسرى المقدسيين، مؤكداً "حقهم المشروع في انتزاع حريتهم، والتخلص من الظلم المفروض عليهم".

وختامًا، كشف المؤتمر عن توقيع "إعلان ميلانو" الرافض لوعد بلفور، مشيرًا إلى أنه "سيدعو القائمين على الوعد  في أوروبا وبريطانيا إلى الاعتذار عنه وتصحيح هذا الخطأ التاريخي" .

وانطلقت في وقت سابق اليوم السبت، فعاليات مؤتمر القدس الأوروبي الأول، تحت شعار "القدس لنا"، بتنظيم من "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، وتجمع "أوروبيون لأجل القدس"، و"التجمع الفلسطيني في إيطاليا"، وهي منظمات مجتمع مدني داخل أوروبا.