هشام قاسم: الاعتداء على الأقصى حرب عقدية تستهدف مكوناته الإسلامية والمسيحية
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "الاعتداء على الأقصى حرب عقدية، تستهدف كل مكون إسلامي ومسيحي داخل المدينة المقدسة للسيطرة عليه، ما يمثل قفزة سريعة نحو استكمال مشاريع الحركة الصهيونية تمهيداً لتقسيم المسجد، وصولا إلى هدمه".
وأضاف "قاسم"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "الهجوم على المسجد الأقصى لن يتوقف ببضع عبارات الشجب التي باتت تخرج على استحياء، لأن ما يشهده من اعتداءات صهيونية همجية يستدعي النفير لكل أحرار الأمة والعالم".
وأوضح القيادي في "حماس" أن "هذه المجزرة الدموية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي في المسجد الأقصى، لا يكفي لمواجهتها بيانات الشجب والتنديد، فالمطلوب قطع العلاقات مع العدو المجرم، وتمزيق كل اتفاقيات العار التي كبّلت شعبنا، وشاركت العدو في حصاره، والإجرام بحقه".
وأضاف: "لعل هذا وقت الخروج بموقف عربي إسلامي موحّد تجاه ما يجري لقبلة المسلمين الأولى، لوقف مخططات العدو".
وشدد "قاسم" على أن "ما يتعرض له المرابطون البواسل والحرائر المرابطات من قمع صهيوني على مرأى ومسمع العالم أجمع، إنما يجعلهم يدفعون ثمن التخاذل والهرولة نحو العدو، والتطبيع معه، إذ لم يعد سواهم يشكلون درعاً للأمة جمعاء في مواجهة همجية الاحتلال وإرهابه".
واقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى مجددًا؛ لإخراج المرابطين المتواجدين داخل المصلى القبلي ومنعت اعتكافهم، مستخدمةً الرصاص المطاطي، وقنابل صوت وغاز سام، ما أدى لإصابة واعتقال المئات منهم.