بركة لـ"قدس برس": الاعتداء على الأقصى لن يمر دون عقاب

قال عضو قيادة حركة "حماس" في الخارج، علي بركة: إن "حكومة الاحتلال الصهيوني تناور وترسل رسائل أنها لا تريد أن توسع دائرة المواجهة، بينما هي تواصل عدوانها على المسجد الأقصى المبارك، وتعتدي على المصلين والمعتكفين فيه، ولا تريد أن يكون يكون هناك رد فلسطيني أو عربي على هذه الجرائم".
وشدد بركة، في حديث خاص لوكالة "قدس برس" على أن "الاعتداء على الأقصى خط أحمر، وهذا يستدعي رداً من الشعب الفلسطيني، وهو ما نراه اليوم من عمليات بطولية في كل فلسطين".
وأكد على أن "العداون على الأقصى لن يمر دون عقاب"، محذرا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن "لا يلعب بالنار، لأن المسجد الأقصى ليس للشعب الفلسطيني فقط، وإنما لكل الأمة الإسلامية".
وأضاف: "ظن نتنياهو وحكومته المتطرفة، أن الشعب الفلسطيني لن يتحرك وأن المقاومة الفلسطينية لن ترد وأن الامة العربية والإسلامية ستبقى صامتة".
ونوه أنه بعد مضي ستة عشر يوماً من شهر رمضان المبارك؛ أدركت حكومة الاحتلال أن "الشعب الفلسطيني في وحدة صف للمواجهة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وأن الأمة العربية والإسلامية بدأت تنهض وتستنكر وتدين هذا العدوان على المسجد الأقصى".
وتابع: "نحن في حماس نحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع وتوسع دائرة المواجهة في فلسطين والمنطقة".
وتوقع بركة أن تتجه الأوضاع في فلسطين إلى "توسيع دائرة المواجهة إلى انتفاضة عارمة، في ظل مواصلة حكومة الإرهاب في تل أبيب عدوانها على المسجد الأقصى المبارك".
وأكد أن كل الشعب الفلسطيني في "حالة حرب مع الكيان الصهيوني في غزة وفي القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي الـ48 وفي مخيمات اللجوء والشتات".
وفي ما يتعلق بالشأن الداخلي الإسرائيلي، قال بركة: "نحن لا نعوّل كثيراً على ذلك، وان كان هذا الوضع يشير إلى ضعف هذا الكيان الغاصب وتعرضه لانقسام حاد وعامودي بين اليمين الديني المتطرف وبين اليمين الوسط واليسار، في ظل محاولات نتنياهو الهروب من ملفات الفساد والملاحقة القانونية من خلال تعديل قوانين القضاء".
وأردف: "لا يهمنا من يكون في السلطة الصهيونية، فجميع القادة الصهاينة في الحكومة والمعارضة هم مجرمو حرب، وقتلوا من شعبنا الفلسطيني وانتهكوا مقدساتنا".