إعلام عبري: عام 2022 الأصعب على "إسرائيل" منذ سنوات

وصف إعلام عبري عام 2022 بأنه الأصعب على "إسرائيل" منذ سنوات، مشيرًا إلى أنه شهد حتى الآن مقتل 25 جنديا ومستوطنا، وتنفيذ ألفين و204 عمليات فلسطينية.

وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الاثنين، إنه "في 2015 بأكمله، وهو العام الذي اندلعت فيه موجة العمليات بالسكاكين، قتل 29 إسرائيلياً، وسجل 2558 هجوماً، وتجاوز الرقم 20 قتيلاً في 2021، وهو العام الذي أطلق فيه الجيش الإسرائيلي عملية حارس الجدران، ونفذ فيه ألفين و135 هجوما فلسطينيا".

وأضافت الصحيفة أنه "في العام الحالي الذي لم ينتهِ بعد، بدأت موجة العمليات أولاً داخل حدود الخط الأخضر (فلسطين المحتلة عام 48)، بهجومين في مدينتي بئر السبع (جنوب)، والخضيرة (شمال)".

وأشارت إلى أن "منفذَي الهجومين كانا يحملان بطاقات هوية زرقاء (جنسية إسرائيلية)، كما قام فلسطيني من جنين (شمال الضفة الغربية) بتنفيذ هجوم في بلدة بني براك (وسط فلسطين المحتلة عام 48)".

وأكدت الصحيفة أن "هذه العمليات شكلت مفاجأة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث كان الجيش يستعد لإمكانية التصعيد في الضفة الغربية، وعلى حدود قطاع غزة، لكن المفاجأة كانت في العمليات التي وقعت في قلب الدولة".

ولفتت إلى أن "الثقل تحول إلى شمال الضفة الغربية، وتحديًدا جنين، ومنها إلى نابلس، بعد ستة أشهر من الامتناع عن تنفيذ عمليات في مخيم جنين بتعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي، والسماح لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالتعامل مع الأوضاع، إلا أن هذه الأخيرة فقدت السيطرة".

وأفادت أنه "حتى نهاية الأسبوع الماضي؛ أعرب قادة الجيش عن ارتياحهم إزاء عدم تمدد الهجمات من شمال الضفة إلى مدن أخرى، لكن في اليومين الأخيرين اتضح أن هذا التفاؤل سابق لأوانه، وذلك بعد تنفيذ عملية في مستوطنة كريات أربع في الخليل (جنوب)، والتي قتل فيها مستوطن وأصيب أربعة آخرون، والهجوم الآخر الذي وقع أمس قرب أريحا (شرق) التي تعتبر منطقة هادئة نسبيًا، حيث أصيب خمسة جنود دهساً".

ورأت الصحيفة أن "الوضع المتصاعد يشير إلى ضعف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وعلى الرغم من ذلك لا زال النظام الأمني الإسرائيلي يدعم تعزيزها بالضفة".

وقالت إنه "في المقابل؛ تجلس حركة حماس على السياج، من جهة تشجع العمليات باستخدام الأموال ونقلها من غزة للضفة، ومن جهة أخرى تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض؛ لإشعال الأوضاع في الضفة الغربية".

وزعمت أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية أحبطت أكثر من 380 هجوًما، منها عمليات تفجيرية وعبوات ناسفة وعمليات خطف، ولولا ذلك لقدر عدد القتلى الإسرائيليين بنحو 200، وليس 25 فقط.

ووفق الصحيفة؛ تبحث المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حالياً عن الظروف التي من شأنها أن تدفع إلى الهدوء، ولكن لم يتم العثور على أي حل بعد.

وبينت أن "الحقيقة التي يجب أن تقال مرارا وتكرارا؛ أنه لا يوجد حل عسكري لما يجري في الضفة، حيث يقرر كل شاب فلسطيني ليس لديه سجل أمني أن يأخذ سلاحا وينفذ هجوما، ولا يمكن إحباط كل هجوم عندما يعيش 400 ألف مستوطن إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني".

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان تصاعدًا في عمليات المقاومة، ردًا على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين، ورعايته للاقتحامات والممارسات الاستفزازية التي يمارسها مستوطنوه في المسجد الأقصى المبارك.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
صحة غزة: 116 شهيدا و463 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
يوليو 1, 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 116 شهيدا فلسطينيا، (بينهم 4 شهداء انتشال)، و463 جريحا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 6,315 شهيدا و22,064 جريحا، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام
لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
يوليو 1, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" كونها "لا تقدم سوى التجويع والرصاص" للمدنيين بالقطاع. وأوضح لازاريني، في تدوينة على منصة /إكس/ اليوم الثلاثاء، أن "أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة
سلطات الاحتلال تجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها قسريًا
يوليو 1, 2025
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عائلة مقدسية على هدم منزلها في بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفادت محافظة القدس، في تصريح إعلامي، بأن بلدية الاحتلال في القدس أجبرت المواطن المقدسي محمود برقان على هدم منزل عائلته قسريًا، في حي "وادي ياصول" ببلدة "سلوان". وأشارت إلى أن مساحة المنزل تبلغ 100 متر مربع، ويقطن
صحيفة عبرية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين
يوليو 1, 2025
قالت صحيفة عبرية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية، تغاضت خلال الأشهر العشرين الماضية، عن الاعتداءات التي يشنها مستوطنون متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية: إن أرقام وزارة الجيش تشير إلى أن الهجمات القومية اليهودية في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 30% هذا العام، من 318 في النصف الأول من عام 2024 إلى
"الإعلام الحكومي في غزة": وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار كارثة التجويع
يوليو 1, 2025
اعتبر "المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة"، وفاة شاب فلسطيني نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد "منعطفا خطيرا في مسار الكارثة الإنسانية بما يشير إلى بدء مرحلة أكثر قسوة"، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ آذار/مارس الماضي. وأمس الإثنين توفي الشاب أيوب أبو الحصين بمدينة خانيونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بـ"سوء تغذية حاد" جراء التجويع الإسرائيلي بمنع دخول
الاحتلال يناقش خطة لبناء وحدات استيطانية خلف جدار "الفصل العنصري" في الضفة الغربية
يوليو 1, 2025
كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن ما يسمى المجلس الأعلى للتخطيط التابع لجيش الاحتلال، سيناقش غدا الأربعاء مخططا استيطانيا لبناء 267 وحدة استيطانية في مستوطنتي معاليه عاموس جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وغاني موديعين المحاذية لجدار الفصل العنصري قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وقالت حركة "السلام" الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات