"الهيئة 302" تقدم مبادرة لحل الأزمة بين "أونروا" واتحاد العاملين بالضفة
تقدمت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" (مستقلة)، بمبادرة من سبعة نقاط لحل الأزمة النقابية بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، واتحاد العاملين فيها في الضفة الغربية، بعد مرور ستين يوما على الإضراب المفتوح الذي دعا له، والفشل في التوصل إلى حلول، مما تسبب بالشلل شبه التام في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية والبنى التحتية في مخيمات اللاجئين.
وذكرت الهيئة أن مبادرتها تدعو "أونروا" إلى "اعتراف وإقرار إدارتها بشرعية وأحقية جميع مطالب الاتحاد، وتحديد قيمة العلاوة من قبل الوكالة للعاملين، على أن يجري الاتفاق عليه بينهما، وإلغاء كل التحقيقات، ووقف ملاحقة أعضاء الاتحاد أو الهيئة العامة، وأن تعيد أونروا للعاملين ما خصمته من مبالغ مالية وفق صيغة يجري التوافق عليها".
ودعت الهيئة دعم مبادرتها من خلال وزارة العمل ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية "وصولا إلى فكّ الإضراب فوراً بعد التوافق على النقاط سابقة الذكر، والاتفاق على البدء بحوار بين الطرفين حول بقية المطالب".
وقد دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، اتحاد العاملين في الضفة الغربية المحتلة لإنهاء الإضراب، ووقف تخويف الموظفين الذين يرغبون بالعمل.
وكان رئيس اتحاد العاملين العرب في "أونروا" بالضفة الغربية، جمال عبدالله، قد أعلن في تصريح صحفي في 23 كانون الثاني/ يناير 2023 الإضراب الشامل والمفتوح في جميع محافظات الضفة، إلى حين الوصول لحل مع إدارة أونروا، وتعهدها بحقوق الموظفين".
وأشار إلى أن "المطالب تتمثل بزيادة رواتب العاملين في الضفة الغربية، بناء على مسح أظهر حاجة الموظفين لزيادة الرواتب".