"حماس" تدين بناء جسر استيطاني في القدس المحتلة

أدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس، محمد حمادة، قيام "سلطات الاحتلال الصهيوني تنفيذ مشروع استيطاني يتضمّن بناء جسر هوائي معلّق في حي وادي الربابة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة".
وعدّ حمادة، في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، هذا المشروع بأنه "اعتداءً صارخاً على هوية البلدة، واستمراراً لسياسة تهويد مدينة القدس المحتلة وتغيير معالمها الحضارية والثقافية".
وأكد الناطق باسم "حماس"، على أن "سعي الاحتلال الفاشي المحموم، إلى توسيع مشاريعه الاستيطانية.. لن يُقابله شعبنا الفلسطيني إلا بمزيد من الصمود والمواجهة".
ودعا "المجتمع الدولي للتحرك الفاعل لاتخاذ إجراءات تُلزم الاحتلال بوقف سياساته الاستيطانية والتهويدية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
و شرعت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، عام 2021، بالتعاون مع شركة هندسية إسرائيلية بالعمل على بناء "جسر سياحي معلق للمشاة" بطول 200 متر فوق أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بدعوى تسهيل وصول المستوطنين المتطرفين إلى منطقة حائط البراق وباب المغاربة.
وقبل عدة سنوات، بدأت بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية بأعمال حفر في عدة مناطق بأراضي "وادي الربابة"، لفحص التربة، إلا أن أصحاب الأراضي وأهالي سلوان تصدوا لهم ومنعوهم من استكمال الحفر.
لكن في عام 2020، وافقت "اللجان المحلية واللوائية" في بلدية الاحتلال على البدء بتنفيذ المشروع التهويدي، بعدما رفضت كل الاعتراضات التي قدمها أصحاب الأراضي والمؤسسات المعنية في سلوان لمحاكم الاحتلال والبلدية.