عائلة الأسير خضر عدنان: الخطر يهدد حياته ونطالب الجميع بتحمل المسؤولية

حذرت عائلة الأسير خضر عدنان (44 عاما)، من بلدة عرابة جنوبي جنين (شمال الضفة)، من تدهور وضعه الصحي والذي يشكل خطرا على حياته، حيث إنه تعرض لحالات الإغماء أكثر من مرة، ويرفض الاحتلال نقله لمستشفى مدني، رغم مرور 67 يوما في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وقالت رندة عدنان زوجة الأسيرى، خلال مؤتمر صحفي برام الله، اليوم الأربعاء، إن "العائلة تستشعر الخطر الكبير على حياته في ظل إضرابه المستمر ووضعه في عيادة سجن الرملة، دون نقله لمستشفى مدني".
وأكدت أن خضر يرفض أخذ المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية، مشيرة إلى أن ذلك رسالة لكل العالم أنه ماض في الإضراب رغم تأثر وضعه الصحي.
وقالت: "لن أسامح أحدا إذا قضى زوجي، وكان بوسع أيا كان القيام بتحريره ولم يفعل".
ووجهت عدنان نداء عاجلا لجميع الفصائل والعلماء والشعب بتحمل مسؤولياتهم تجاه قضية زوجها، مع استمراره في إضرابه المفتوح.
وقالت: "إن قضى زوجي شهيدا فوصيته أن أبلغ صغاره أن أباهم لم يذهب للعدم ولم يستغن عن مسؤولياته وإنما كان يصنع الحرية لأجلهم".
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان، في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد مداهمة منزله في جنين، شمال الضفة، حيث أعلن إضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله.
وتعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات، في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
وخاض خمسة إضرابات سابقة، منها أربعة رفضا لاعتقاله الإداريّ، وتمكّن خلال هذه المواجهات المتكررة من نيل حريته.