صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي غير جاهز للحرب والصواريخ ستسقط علينا من كل صوب
قالت صحيفة /معاريف/ العبرية إنّ "الجهوزية العملياتية للجيش الإسرائيلي وللجبهة الداخلية للحرب القادمة في ضعفٍ مستمر، وجيش البر في الاحتياط لم يتدرب وخسر كفاءته".
وأشارت الصحيفة في تقرير لها اليوم الخميس، إلى أنّ رئيس الأركان السابق، أفيف كوخافي، "قلّص عديد جيش الاحتياط، وغابت أنشطة التدريب خلال ولايته ما أدّى إلى عملية انحلال وعدم قدرة أداء وظيفي مناسب للجيش في الحرب القادمة المتعددة الساحات".
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل مع ولاية رئيس الأركان ووزير الأمن السابق بيني غانتس، شهدت تهديداً متعاظماً وصل إلى أبعاد لم تعرفها مسبقاً، وذلك بسبب مئات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجودة حول إسرائيل، وعشرات آلاف من مقاتلي العدو المجهّزين بأسلحة ضد الدروع ومدفعية".
وتابعت "نسي غانتس أنه ليس بالشعارات ينتصرون في الحروب، قد نواجه حرباً إقليمية، يُطلق فيها نحو الأراضي الإسرائيلية نحو ثلاثة آلاف و 500 صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرات مسيرة في كل يوم على الجبهة الداخلية، وستسبب تدمير مئات المواقع يومياً، مع خسائر قاسية ودمار رهيب".
واستطردت: "حتى لو ألحق سلاح الجو الضرر في بنك الأهداف الموجود بحوزتنا، إلا أن هذا سيكون نقطة في بحر الكمية الموجودة لدى أعدائنا، وليس فقط في لبنان بل أيضاً في سوريا والعراق واليمن، ولدى حماس والجهاد في غزة، وفي إيران".
كذلك، أشارت إلى أنّ "إطلاق الصواريخ، والقذائف الصاروخية، والطائرات المسيرة من العدو، سيستمر طوال أيام الحرب، فيما مخازن إسرائيل محدودة وستصمد لفترة قصيرة، وبدل إعداد الجيش لحرب، انهمك السياسيون بالصورة وليس بالجوهر".
وأكّدت أنّ "ردا شديدا وغير محسوب من إسرائيل؛ يمكن أن يؤدي بها إلى اندلاع حربٍ إقليمية شاملة، علماً أنّ جيش الاحتلال والجبهة الداخلية لم يعدّا نفسيهما لها".
وكان مسؤول أمني "إسرائيلي" قد قال يوم الجمعة الماضي، إن إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة ولبنان باتجاه "إسرائيل" يثبت أن الردع الإسرائيلي تراجع.