أبو مرزوق: إحياء الفلسطينيين لـ"يوم الأسير" تعبير عن انخراطهم بهذه القضية الإنسانية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن "إحياء الفلسطينيين لذكرى يوم الأسير الفلسطيني، تعبير عن انخراطهم جميعا بهذه القضية الإنسانية المأساوية".
وقال أبو مرزوق، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، إن "يوم الأسير يمثل قضية إنسانية مأساوية، دخلت كل بيت فلسطيني، وباتت كل عائلة فلسطينية تعرف عن قرب معاناة الأسرى والمعتقلين، فخبرت إجراءات الاعتقال، وظروف المعتقلين، وأنماط معاناتهم عن قرب، لأنها طالت كل شارع وكل عائلة".
وتابع: "حتى أن هناك أسيرا واحدا على الأقل لكل بيت فلسطيني، فضلا عن بيوت فيها عدد كبير من أبنائها الأسرى، الذين لم يجتمعوا على مائدة واحدة منذ سنوات طويلة".
وأضاف: "أسرانا الأبطال واجهوا عقوبة السجن والاعتقال لأدنى سبب، سواء لممارسة نشاطهم السياسي، أو الاشتراك في مظاهرة، أو رشق الحجارة، أو حتى لبس ملابس تمثل العلم الفلسطيني، وصولا لانخراطهم المشرّف في مسيرة المقاومة المسلحة، وفي سبيل ذلك قضوا سنوات طويلة خلف القضبان، وتحت ظروف قاسية جدا، وهم يتعرضون للتعذيب بشكل دائم وممنهج".
وأشار القيادي في "حماس" إلى أن "إحياء شعبنا ليوم الأسير بهذه الكثافة والتفاعل، مناسبة مهمة لإعلان فشل السياسة الصهيونية في الاعتقالات التعسفية، المتمثلة بتفريغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من كوادرها ومقاوميها، من خلال عزلهم، وسجنهم خلف القضبان، وكأنه ينفيهم داخل وطنهم".
وقالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الرسمية والمستقلة، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو أربعة آلاف و900 أسير وأسيرة، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما، إضافة إلى أكثر من ألف معتقل إداريّ.
ويوم الأسير الفلسطيني، هو يوم تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ويوافق 17 نيسان/أبريل من كُل عام.