مركز حقوقي يوثق جرائم القتل في الداخل المحتل خلال الشهر الماضي
وثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (حقوقي مستقل) جرائم القتل وأعمال العنف في الداخل الفلسطيني خلال آذار/ مارس الماضي، حيث بلغت حصيلتها 14 شخصا، بينهم ثلاث سيدات وثلاثة أطفال.
وأفاد المركز في تقريره الشهري عن إصابة العشرات بجروح بعضهم بحالات خطيرة، جراء جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأشار إلى أن "الجريمة في الداخل المحتل تشكل ظاهرة مخيفة، تهدد النسيج المجتمعي لفلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، ويتحمل الاحتلال وشرطته المسؤولية الأكبر في إشاعتها".
وذكر أن الأعمال الإجرامية داخل الوسط العربي الفلسطيني في الداخل المحتل بلغت 80 عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وحالات طعن، وأعمال عنف وحرق مركبات نتيجة شجار.
ورصد "معطي" 57 جريمة إطلاق نار، و16 أعمال عنف، وسبع جرائم طعن، مشيراً إلى أن النقب المحتل سجل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، حيث بلغت 19 جريمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل منذ مطلع عام 2023 ولغاية اليوم، إلى 47 قتيلا، كان آخرهم، مقتل رجل في جريمة إطلاق نار قرب مدينة مدينة العفولة في "مرج ابن عامر"، شمالي فلسطين المحتلة، اليوم الثلاثاء.
يذكر أنه خلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.