أهالي مخيم "حيفا الكرمل" بريف إدلب يحتجون على ظروفهم الإنسانية
أعلن عدد من أهالي مخيم "حيفا الكرمل" في مدينة "كللي" بريف إدلب، بدء اعتصام مفتوح، احتجاجًا على تردي أوضاعهم الإنسانية في المخيم.
وقال أحد المهجرين في المخيم لمجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" (أهلية)، اليوم الأربعاء، إن المخيم يعاني من تردي الوضع الخدمي من كهرباء وصعوبات في تأمين المياه، ويفتقد لمدرسة ومركز طبي ومسجد ومتجر يلبي حاجاتهم.
وبينت إحدى اللاجئات الفلسطينيات للمجموعة، أن العائلات تعاني الفقر، وانعدام مواردهم المالية بسبب قلة فرص العمل.
ويطالب المعتصمون بتوفير فرص عمل للشباب وأرباب الأسر، لسدّ رمق عائلاتهم، وتحسين الوضع الخدمي، وصيانة المنازل التي تعاني من الرطوبة، وفتح مركز طبي يلبي حاجة الأهالي، وفتح مدرسة للأطفال.
وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن ألف و488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة "إدلب" وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي "اليرموك" و"خان الشيح" ومناطق جنوبي دمشق وحلب والغوطة السورية.