محكمة إسرائيلية ترفض الإفراج عن الشيخ خضر عدنان بكفالة مالية

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طلب محامي الأسير الشيخ خضر عدنان الإفراج عنه بكفالة مالية.
وعقدت الجلسة عن طريق الفيديو كونفرنس، بحضور الشيخ عدنان، الذي فقدَ وعيه عدة مرات، ولم يتمكن من التواصل مع عائلته التي حضرت المحكمة.
وذكر شقيق الشيخ عدنان، أن زوجته انهارت وفقدت الوعي عدة مرات، وجرى نقلها إلى مستشفى جنين، شمالي الضفة الغربية.
ويواصل الأسير خضر عدنان (44 عاما) من بلدة "عرابة" جنوبي جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ78 على التوالي، رفضا لاعتقاله.
وحذر نادي الأسير (حقوقي مقره رام الله) من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" ويواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة.
وقال، في بيانٍ له يوم أمس، إنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وكان الأسير عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.