"الشعبية" تدعو فلسطينيي الداخل لمقاطعة الانتخابات الإسرائيلية
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير)، فلسطينيي الداخل المحتل عام 48، إلى مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية كونها "أداة للإرهاب الاحتلالي".
وقال عضو المكتب السياسي في الجبهة، محمود الراس، عبر بيان صحفي تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، إن "الاحتلال جعل من انتخابات الكنيست بازاراً لقوى الإرهاب الصهيوني على حساب الدماء الفلسطينية".
وأكد الراس أن "الرد الفلسطيني يكمن أولاً بمقاطعة هذه الانتخابات، كونها أداة للإرهاب الاحتلالي الإحلالي الاستيطاني، الذي مارسه الكيان بشكلٍ متصاعد بحق أهلنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا بالضفة المحتلة، وأداة لتصعيد الإرهاب بحق المقدسات وتدنيسها".
وأردف أن "ذلك يأتي بقيادة المرشحين لهذه المؤسسة الإرهابية، في إطار تنمية محفظتهم الانتخابية"، مضيفة أن هذه المؤسسة سطت على حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل، "وعملت على اقتلاعهم باستخدام الجريمة المنظمة، لضرب الوجود والهوية الفلسطينيّة، ومصادرة ممتلكاتهم، وتهويد وأسرلة مدنهم وقراهم".
وأكد أن "المقاطعة للانتخابات ستكشف الوجه الحقيقي لمؤسسة رأس الإرهاب الصهيوني، وزيف ديمقراطية الإرهاب والأسرلة، وستشكّل ردًا شعبيًا على جرائم الاحتلال، بحق شعبنا على امتداد الوطن، ورفضًا للاندماج القسري".
ورأى الراس أن "العدو الصهيوني واهمٌ إنِ اعتقد أن الفلسطيني الذي يُقتل ويُقتلع من أرضه ويُمارَس بحقه أبشع صور الإرهاب؛ سيتوجه للمشاركة في انتخابات تشرّع وتجمّل وجه الإرهاب ورموزه، فلا شرعية لقاتلٍ إرهابي يدنّس أرضنا ومقدساتنا ويقتل الأطفال والشيوخ".
وفُتحت صباح اليوم الثلاثاء صناديق الانتخابات لاختيار نواب برلمان الاحتلال، وذلك للمرة الخامسة في غضون ثلاث سنوات ونصف.