شقيق أحد الجنود الأسرى لدى المقاومة: كانت هناك فرصة لإطلاق سراحهم
قال "أوفيك شاؤول" شقيق "أرون" الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة: "كانت هناك فرص لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن الدولة تخلت عنهم".
وأضاف في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، "أنا أعلم من المحادثات الشخصية مع كبار المسؤولين، أنه لا توجد مخاطر أمنية من إبرام صفقة تبادل أسرى، لكنهم ينقلون للجمهور شيئًا آخر، يقولون لهم إن هذه الصفقة أو تلك يمكن أن تضر بالأمن، هذا ليس صحيحا”.
وأوضح أنه خلال السنوات التسع الماضية تم إطلاق عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من السجون، هم لا يتحدثون عن ذلك، مضيفا، أشعر أنا وعائلتي مثل الجمهور بأسره أنه لا يتم فعل شيء من أجل إطلاق سراح الجنود الأسرى من غزة.
ووجه "أوفيك" رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، الذي كان أيضًا رئيسا للحكومة حينما أُسِر شقيقه، "كما أرسلت الجنود للحرب، فإن المسؤولية تقع على عاتقك لإعادتهم، لا يمكنك الهروب من المسؤولية، أنتم القادة، أعيدوهم".
وكان نتنياهو قد تعهد قبل يومين، بالعمل على استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، من قطاع غزة .
وقال نتنياهو، خلال كلمة ألقاها في مراسم ذكرى قتلى معارك الاحتلال، "سنقف موحدين، وسنستعيد إخواننا، أورون، هدار، أبارا، وهشام، وسنقف كأخوة وسنضمن قوتنا من جيل إلى جيل".
ونقلت القناة /السابعة/ العبرية عن شقيق الضابط الأسير لدى المقاومة هدار غولدن قوله: "إسرائيل لا تفعل ما يكفي لإعادة الجنود الأسرى".
وقبل أيام قال تسليل ترجمان صديق غولدن، "إن الحرب لم تنتهِ حتى يعود هدار".
وتابع: "هناك تعهد غير مكتوب بين قيادة الدولة وأولياء أمور الجنود الذين تم إرسالهم للمعركة، بأن الجيش يعيد الجندي حيّاً أو ميتاً".
