الأردن.. تجمع على الحدود الفلسطينية يطالب عاهل البلاد باستعادة النائب العدوان

طالب المئات من الأردنيين بالإفراج الفوري عن النائب في برلمان بلادهم، عماد العدوان، المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولته تهريب أسلحة وذهب، وذلك في اجتماعٍ حاشد اليوم الأحد، بمقر النائب المعتقل بالشونة الجنوبية (الأغوار) بالقرب من الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.
وشهدت الفعالية حضوراً شعبياً وبرلمانياً وعشائرياً واسعاً من مختلف محافظات الأردن، لدعم ومؤازرة النائب العدوان، ومطالبة الحكومة الأردنية بالعمل الجاد على الافراج عنه "وإعادته سالماً إلى أرض الوطن".
وناشد المتحدثون في الفعالية "العاهل الأردني عبد الله الثاني العمل للإفراج عن إبنهم النائب العدوان، مستذكرين مواقف عشيرة العدوان مع بداية نشوء الدولة الأردنية قبل مئة عام"، كما أشاروا إلى "مواقف العشيرة (العدوان) في دعم القضية الفلسطينية بالمال والسلاح والنفس".
وتزامنت الفعالية مع ما كشفته هيئة الدفاع عن النائب عماد العدوان، عن تفاصيل جديدة من جلسة محاكمته أمام محكمة "عوفر" صباح اليوم الأحد.
وأرجأت المحكمة إصدار قرارها بقضية النائب عماد العدوان، إلى ما بعد الساعة الرابعة عصراً، بعد طلب الجهات التحقيقية لدى الاحتلال تمديد توقيف النائب 12 يوما إضافية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أوقفت قبل أسبوع النائب الأردني عماد العدوان، بتهمة محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذهب، عبر جسر "الملك حسين" والمعروف إسرائيلياً باسم "اللنبي".