"الجهاد الإسلامي" تنعى الشيخ خضر عدنان وتتوعد الاحتلال بدفع الثمن

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استشهاد القائد الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء: "تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قائداً عظيماً ورجلاً شجاعاً ومجاهداً صلباً من أشرف الرجال وأعظمهم، القائد الشيخ خضر عدنان (أبو عبد الرحمن)، الذي ارتقى شهيداً في جريمة يتحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها".
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة".
وأوضحت أن خضر عدنان "ارتقى شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء".
وأكدت أن "شهادة الشيخ القائد خضر عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال، وماضون على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين".
وأضافت: "قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات".
وكانت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، قد أعلنت في تصريح صحفي، فجر اليوم الثلاثاء عن: "استشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر لقرابة الـ86 يوما رفضاً لاعتقاله التعسفي".