زوجة الشهيد عدنان: الشيخ نال أقصى ما تمناه عندما ارتقى شهيدا

قالت زوجة الشيخ الشهيد خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء ، تعقيباً على استشهاده، بأن "الشيخ نال أقصى ما تمناه عندما ارتقى شهيدا".
وتابعت، خلال مؤتمر صحفي، أمام منزله، اليوم : "نزف لكم خبر استشهاد الشيخ، هو فخرنا واعتزازنا، رغم أننا كنا نود أن يعود لنا منتصراً".
وأكدت أن عائلة الشيخ، "لن نفتح بيت عزاء له، وإنما سنستقبل المهنئين باستشهاده".
وتوعدت زوجة عدنان الاحتلال بالقول: "كما علمني على حب الجهاد، فعلى الاحتلال أن يحفظ وجوه أبنائي جيدا، فهم من سينتقم للشيخ خضر عدنان"، وفق قولها.
وقد أعلن مكتب إعلام الأسرى (مستقل)، في بيان له، فجر اليوم الثلاثاء، "استشهاد الأسير خضر عدنان، بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله التعسفي".
وشرع خضر عدنان (44 عاما)، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي من بلدة "عرابة" غرب جنين بالضفة، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني (مستقل مقره رام الله).
وخاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.
وحسب "نادي الأسير"، فإن الشهيد خضر عدنان، هو أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي، مؤكدا أن جميع من ارتقوا قبل ذلك كانوا خلال إضرابات جماعية.
وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.