الاحتلال يقرر سرقة أموال فلسطينية جديدة من المقاصة لصالح القتلى الإسرائيليين

قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسليئيل سموتريش، اليوم الأربعاء، اقتطاع أموال جديدة من المقاصة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين.
وذكرت القناة /لسابعة/ العبرية، أن سموتريتش وجه اليوم الأربعاء، مدير مصلحة الضرائب عيران يعقوب، إلى اقتصاص مبلغ إضافي قدره 3.2 مليون شيكل (890 ألف دولار) من أموال السلطة الفلسطينية.
وكان سموترتيش قرر اقتطاع مبلغ بقيمة 138.8 مليون شيكل (38.5 مليون دولار) في كانون الثاني/يناير الماضي، لتنفيذ أحكام قضائية رفعت ضد السلطة الفلسطينية، لتعويض عوائل القتلى إسرائيليين.
وفي شباط/فبراير الماضي وقع على اقتطاع مبلغ مضاعف قدره 100 مليون شيكل (27.7 مليون دولار) من أموال عائدات الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، حيث يوقع ولأول مرة على خصم مبلغ مضاعف بقيمة 100 مليون شيكل من أموال المقاصة وعائدات الضرائب الفلسطينية.
وذكرت القناة بأنه وقع على اقتطاع 100 مليون شيكل من عائدات الضراب الفلسطينية وليس 50 مليونا (13.8 مليون دولار)، كما كان متبعا، وذلك بدلا عن الأموال التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى ومنفذي العمليات، إضافة إلى اقتطاع مبلغ 200 ألف شيكل (55.5 ألف دولار) ستحول لعائلات يهودية ضحايا العمليات التي تنسب للفلسطينيين.
يذكر أن سرقة المقاصة الفلسطينية سياسة متبعة من قبل الحكومات الإسرائيلية يندرج ضمن العقوبات الجماعية ضد السلطة الفلسطينية، بحيث يتم تحويل الأموال إلى عائلات قتلى العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وإيرادات "المقاصة" هي عائدات ضرائب، تجبيها سلطات الاحتلال نيابة عن السلطة الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار، يقتطع منها الاحتلال 3 بالمائة، كأجرة جباية.