"الأردنية للعودة": الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه الثابتة
قالت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين، إن "وعد بلفور" الذي منحته بريطانيا لليهود، يمثل "أكبر سرقة أوطان وممتلكات شهدها العالم في زمننا المعاصر".
وأضافت في بيان تزامناً مع الذكرى 105 من إطلاق "وعد بلفور" أن "بريطانيا لا تملك حق التصرف بشبر من أرض فلسطين، وإن يهود أوروبا وغيرها من الدول لا يستحقون الحصول على وطن وممتلكات غيرهم".
وأوضح البيان أن "المسؤولية البريطانية عن تمكين الكيان الإسرائيلي من احتلال فلسطين، لا تنتهي بالتقادم، بل تتعاظم يوماً بعد يوم تجاه نحو سبعة ملايين لاجئ فلسطيني هُجّروا إلى كافة أصقاع العالم".
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي "ارتكب أفظع الجرائم وأبشعها بحق الشعب الفلسطيني، وما كان ذلك ليتم لولا السياسة البريطانية المنحازة ضد الفلسطينيين".
وشددت الجمعية الأردنية على أن بريطانيا أرادت "بإعلانها المشؤوم، حل المشكلة اليهودية في أوروبا على حساب فلسطين، في حين أن بعض الدول اليوم تعتقد أن إعلان ما يسمى بـ(اتفاقات إبراهام) و(صفقة القرن) سيحل من مشاكلها السياسية والاقتصادية".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني يثبت في كل منعطف، أن "أي اتفاق لا يمكن أن يجعل الشعب الفلسطيني يتنازل عن أرضه وحقوقه الثابتة".
ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى 105 لوعد "بلفور" المشؤوم، الذي وهبت بموجبه بريطانيا حقاً لليهود في تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين.