"الهيئة الوطنية" تدين إعدام فلسطيني على يد مستوطن بالداخل المحتل

استنكرت "الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل" (أهلية مقرها غزة) قيام أحد المستوطنين بإطلاق النار علي الشاب ديار عمري (20 عاماً) من قرية "صندلة" قرب "مرج بني عامر" ما أدي إلي استشهاده.
وأشارت في بيان صحفي، أصدرته مساء السبت، أن عملية القتل، تأتي في "سياق انفلات عصابات اليمين الفاشية والعنصرية بقيادة إيتمار بن غفير (وزير أمن الاحتلال) واستهدافها لجماهير الداخل"، وفي إطار التحريض العنصري.
وأكدت أن سياسات القتل المتعمد ترمي إلى "إرهاب شعبنا بالداخل، بهدف ثنيهم عن الانخراط بالفاعليات والأنشطة الكفاحية الشعبية، وبهدف دفعهم للانكفاء على الذات، والبحث عن الأمن الذاتي".
وأكدت الهيئة أن "الإرهاب الصهيوني لن يرهب شعبنا، ولن يثنية عن ممارسة حقة الطبيعي بالكفاح من أجل نيل حقوقة الثابتة والمشروعة".
واستشهد الشاب ديار عمري (20 عاما) من بلدة "صندلة" قرب مدينة "الناصرة" بالداخل الفلسطيني المحتل، برصاص مستوطن إسرائيلي، في منطقة "مرج ابن عامر" مساء اليوم السبت.
وأظهر توثيق مصور، تم تداوله، تهجم مستوطن على الشاب عمري، خلال تواجده داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بينهما في الشارع.
ووفقا لما بيّن التوثيق، عند عودة الضحية إلى سيارته، أقدم المستوطن على إطلاق النار عليه وأرداه قتيلا.