هشام قاسم: إخفاق الاحتلال في مواجهة إعلام "حماس" دفعه للتحريض عليه
قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، إن "الأداء الإعلامي للحركة يسعى لخدمة قضية شعبنا العادلة، وتحقيق الإنجازات السياسية والأخلاقية والإنسانية لها على مستوى الرأي العام العالمي".
وأضاف قاسم، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، "بات الأداء الإعلامي لحركة حماس، يشكل مصدر قلق لدى الاحتلال، ويكشف عن إخفاقه في مواجهته، مما يدفعه للتحريض عليه، وتهديده، عبر أساليبه المعهودة الفاشلة".
وأشار إلى أن المنصات الاعلامية التي دأبت الحركة على إطلاقها، "تشكل أهم مرتكزات عملها المقاوم؛ لما لها من دور كبير في تقديم الرواية الوطنية الفلسطينية الصادقة، في مواجهة السردية الصهيونية المزورة والمزيفة.
وأكد القيادي في "حماس" أن "الحركة تمضي قدما في مسارها الإعلامي الذي يقف جنباً الى جنب مع مقاومة أبطالنا المجاهدين، لأن إعلاميينا أثبتوا طوال تاريخ قضيتنا العادلة أنهم فرسان حقيقيون للكلمة والصورة".
وأوضح أن "الاستهداف الصهيوني لمؤسساتنا الإعلامية منذ تأسيس الحركة لم يتوقف، سواء باعتقال إعلاميينا، وقتلهم، وقصف مقرات مؤسساتنا الإعلامية، وصولا لتشويه صورتهم من خلال التقارير الكاذبة التي يبثها بين حين وآخر، في إشارة واضحة إلى القلق الذي يمثله عمل إعلام الحركة للاحتلال وأجهزته الأمنية، والدور الطليعي الذي يقوم به لإسناد مقاومتنا البطلة".
وأكد "قاسم" أن "إعلام حماس هو امتداد طبيعي ومشروع للإعلام الوطني الفلسطيني المتمسك بالرواية الفلسطينية، وحقوقنا، وثوابتنا، الساعية نحو نقل الحقائق الصادقة في مواجهة الدعاية والبروباغاندا الصهيونية الكاذبة".
وختم بالقول أن "كل ما يعلنه الاحتلال بين حين وآخر من تحريض على إعلام الحركة، وسعي لتكميم أفواه صحفيينا، لن يفتّ في عضد إعلامنا المقاوم، ولن يجعلنا نتراجع قيد أنملة عن مسارنا الذي وضعناه لأنفسنا لإسناد مقاومينا الأبطال، وتعميم روايتنا الصادقة في الإعلام العالمي، مهما واجهنا من تحديّات وصعوبات".