وزارتا العدل والأسرى بغزة تطالبان بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الأسرى

طالبت وزارتا العدل والأسرى والمحررين في حكومة غزة، بفتح تحقيق بشكل فوري بجريمتي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واللتان أدتا لاستشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام لـ 87 يوماً.
ونددت الوزارتان في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد بـ"ازدواجية المعايير في التعامل مع قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يتركون بلا محاسبة حقيقية وكأنها ضوء أخضر لهم لمواصلة قتل أبناء الشعب الفلسطيني".
وخلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارتان باللغتين العربية والإنجليزية بحضور وكيل وزارة العدل المستشار أحمد الحتة ووكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالبتا بتدويل ملف استشهاد الأسير خضر عدنان في كافة المحافل الدولية.
واتهمت "العدل والأسرى" الاحتلال بارتكاب "جريمة اغتيال للأسير خضر عدنان عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمدة"، ودعتا "الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة لا يد للاحتلال الإسرائيلي بها، وتكون مهمتها فتح تحقيق فوري في ملابسات استشهاد الأسير خضر عدنان".
كما دعت الوزارتان أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة الدعم والحشد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذين يقدمون زهرة حياتهم في سبيل كرامة الشعب الفلسطيني.
وتم الإعلان خلال المؤتمر عن تشكيل لجنة مشتركة مع نقابة المحامين لبحث آليات تدويل قضايا الأسرى أمام المحاكم الدولية، والتي كان آخرها اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.