الضفة.."حراك المعلمين" يهدد بالعودة إلى فعالياته الاحتجاجية
حذر "حراك المعلمين الموحد" (مستقل)، في الضفة الغربية، من سلسلة فعاليات احتجاجية، لإعادة هيبة المعلم ومكانته، حال رفضت حكومة السلطة الفلسطينية، صرف الخصومات المقتطعة من رواتب المعلمين، مؤكداً أن "المعلم خط أحمر".
وقال الحراك، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأحد، إنه حال لم يتم صرف الخصومات يوم غدٍ الإثنين، فسيتم إصدار بيان يساوي نسبة العمل بنسبة صرف الراتب.
وشدد على اقتصار عمل المعلمين على إعطاء الحصص الصفية فقط، مشيرًا إلى احتمالية مقاطعة امتحانات الثانوية العامة.
وأضاف "بعد التعديلات الشكلية على نظام الاتحاد، ننتظر حتى يوم غدٍ إعلان براءتنا من مبادرة جبريل الرجوب، واللجنة المركزية (لحركة التحرير الوطني "فتح")، إن لم تُصرف الخصومات، وسيكون لدينا سلسلة من الفعاليات".
وقال: "الفعاليات قد تتطور إلى عدم افتتاح العام الدراسي الجديد، حتى تحقيق كامل مطالب المعلمين".
وأكد أن التعويض حق للطالب، لكنه يكون بإشراف المعلم وتصرفه، وليس بتدخل خارجي، مضيفًا: "نحن في الميدان ونعرف ما يلزم طلبتنا".
وأعلن "حراك المعلمين الموحد" في الضفة الغربية في 26 أبريل/ نيسان الماضي تجميد إضرابه، وانتظام الدوام، استجابة لمبادرة اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ممثلة بعضوها جبريل الرجوب.
وأعلنت وزارة المالية الفلسطينية، صباح اليوم، عن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين بنسبة 50 بالمائة عن شهر نيسان/أبريل الماضي، استكمالاً للدفعة التي تم صرفها الشهر الماضي.