بعد 5 محاولات فاشلة لاغتياله ..القيادي الغنام يقضي شهيدا

بعد رحلة طويلة من النشاط مع المقاومة الفلسطينية، استمرت لأكثر 3 عقود من الزمن، ارتقى القيادي في "سرايا القدس" جهاد غنام (62 عاما) شهيدا، فجر اليوم الثلاثاء.
وجاء استشهاد الغنام اليوم، بعد محاولة اغتياله السادسة، حيث فشلت قبلها خمس محاولات، أوقعت به جراحا متفرقة، وأفقدته كلتا قدميه.
ويعتبر الغنام، بحسب مصدر في حركة "الجهاد الإسلامي" من الرعيل الأول للمجاهدين، حيث عمل في صفوف حركة "فتح" إبان انتفاضة الحجارة، ثم في "لجان المقاومة الشعبية" وذلك مع اندلاع "انتفاضة الأقصى"، والتحق في "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ "الجهاد الإسلامي"، حيث يعتبر مطلوبا لقوات الاحتلال منذ 20 عاما.
ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد الغنام بوصفه "أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس".
وقال البيان إن "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو، وخلف قادة سرايا القدس رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات".
وحمّلت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه "المجزرة الارهابية الغادرة والبشعة" التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن حصيلة العدوان على مدينتي غزة ورفح، فجر اليوم الثلاثاء، بلغت 13 شهيدا من بينهم 4 أطفال و 4 نساء، و20 مصابا بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و 7 نساء، مشيرة إلى أنه لازال عدد من الجرحى حالتهم ما بين حرجة وخطيرة.