الفصائل الفلسطينية في لبنان تنظم مجموعة فعاليات تضامنية مع غزة

اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه أن الفعاليات الشعبية والجماهيرية التي نظمتها حركته وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة "إنما تأتي للتأكيد على وقوف فلسطينيي الشتات إلى جانب أشقائهم في الأراضي المحتلة عموما، وقطاع غزة".
وشملت الفعاليات التي نظمتها الفصائل الفلسطينية في لبنان اليوم الجمعة، سلسلة من الوقفات والمسيرات، في مدينة صيدا جنوب لبنان، بجانب الفعاليات والمسيرات التي نظمتها "حماس" بالتنسيق مع فصائل المقاومة، وبدأت من مخيم "نهر البارد" شمالا إلى مخيم "الرشيدية" جنوبا، مرورا بمخيمات "عين الحلوة" و"برج البراجنة" و"البرج الشمالي" و"الجليل" و"المية المية" و"وادي الزينة" و"شاتيلا" و"البص" وتجمع القاسمية، وشهدت جميعها التأكيد على وقوف الفلسطينيين في الشتات بجانب الفلسطينيين بالداخل المحتل.
وأوضح طه في تصريح صحفي تلقته "قدس برس" أن هذه الفعاليات "تؤكد أن الشعب الفلسطيني في الشتات يقع في صلب مشروع المقاومة الفلسطينية، وهو ينتفض من أجل نصرة كافة الحقوق الوطنية".
وأشار إلى أن "الفعاليات الشعبية والجماهيرية لفلسطينيي الشتات مستمرة بصورة يومية لدعم أهلنا ومقاومتنا في فلسطين المحتلة، وتأتي ترجمة لشراكة لبنانية فلسطينية من كافة القوى، وفي مختلف المدن.. في برهان واضح على إسناد فلسطينيي الشتات للمقاومة.. وإشادة بغرفة العمليات المشتركة التي تدير هذه المعركة بوعي كبير وحكمة عالية وتكنتيك مبدعة، مما أربك حسابات العدو الصهيوني" بحسب ما يرى.
ونظمت الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية سلسلة من الوقفات والمسيرات، بعد صلاة جمعة اليوم، في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، كما نظمت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" فعاليات تضامنية أخرى خلال الأيام الماضية.
وأُلقيَ خلال الفعاليات التضامنية سلسلة من الكلمات التي أكدت على رفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستهداف قيادة المقاومة، وشددت الكلمات والمواقف على وحدة المقاومة الفلسطينية وأداء الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة التي تدير المعركة بحكمة واقتدار.
كما شهدت عدد من المدن اللبنانية وقفات وفعالية تضامنية شارك فيها هيئات وقوى لبنانية وفلسطينية دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ويتعرض قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، إلى عدوان إسرائيلي، أسفر عن اغتيال خمسة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وارتقاء 31 شهيدا، بينهم 7 أطفال و 4 سيدات، إضافة إلى 94 جريحا ودمار كبير في المباني والمنشآت.