الحراك النقابي بغزة يؤكد مواصلة نضاله لبناء نقابة تضم كل الصحفيين

أكد "الحراك الصحفي النقابي" (تجمع موازي لنقابة الصحفيين) في قطاع غزة، أن نضاله لبناء نقابة قوية ومهنية تضم كل الصحفيين الفلسطينيين سيتصاعد "حتى تصويب الواقع الصحفي وفق أسس قانونية تضمن حق العاملين في المهنية وتبعد الدخلاء عليها".
وعبر الحراك في بيان له تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين "عن رفضه للهجوم الذي "شنته الجهة المتنفذة في النقابة على الزملاء الصحفيين الذين رفضوا هذه المسرحية الهزلية"، مضيفا "هذا الهجوم يجب أن يدفع جموع الصحفيين في غزة والضفة والقدس المحتلة لمواصلة الحراك وصولاً لجسم صحفي يليق بتضحيات الصحفيين".
وشدد الحراك على مطالبه "ببناء نقابة قوية ومهنية تضم الكل الصحفي الفلسطيني.. من خلال انتخابات قانونية، وشفافة، ومهنية، عمادها تشكيل لجنة مستقلة للعضوية، لتنسيب من يريد من الصحفيين وفقاً للقانون المتّبع وإبعاد الدخلاء على المهنة من رجال الأمن، وموظفي الوزارات، ومؤسسات منظمة التحرير وممن لا يمارسون المهنة" على حد تعبير البيان.
وأكد "احراك الصحفيين" على أن تستّر "الجهة المتنفذة خلف ما يسمى المؤتمر الاستثنائي الذي عقد مطلع يناير الماضي، لتمرير مهزلة الانتخابات المرتقبة على مقاس تلك الجهة ومن يدور في فلكها، يشير إلى أن هذا المؤتمر قد حُرف عن مساره الذي طالب به الصحفيون والمتمثل في إصلاح ملف النقابة، عبر تصويب نظامها الداخلي، وتنظيم ملف العضوية فيها وفق الأسس السليمة".
ووعد الحراك جموع الصحفيين بمواصلة نضاله من أجل حقوق مئات الصحفيين المحرومين من تمثيلهم بشكل مهني في غزة والضفة الغربية والقدس.
وقال إنه "سيواصل اتصالاته مع كل الجهات الحقوقية والهيئات والاتحادات والنقابات العربية والدولية لاسترداد حق الصحفيين المسلوب"، مطالباً كل الجهات العربية والدولية التي تراقب عمل "النقابة" بالوقوف عند مسؤولياتها والعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابها.
ويشار إلى أن مئات الصحفيين اعتصموا الأسبوع الماضي أمام مقر نقابتهم بغزة، رفضا لانتخابات النقابة، "التي أسقطت من عضويتها مئات الصحفيين.