وزارة شؤون القدس: مسيرة الأعلام بمثابة "إعلان حرب"

قالت وزارة شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستباحة الاستفزازية والعنصرية لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها".
وحذرت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، من أن "الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى والمسيرات الاستفزازية والعنصرية في باب العامود والبلدة القديمة، تحمل في طياتها عوامل تصعيد الأوضاع في المدينة المحتلة بشكل خاص، والأراضي الفلسطينية بشكل عام".
وأشارت إلى أن "جماعات اليمين الإسرائيلي المتطرف وممثليهم في الحكومة اليمينية يُحولون ذكرى احتلال المدينة إلى إعلان حرب على البشر والشجر والحجر".
وقالت: إن "الجماعات المتطرفة ومن خلفها حكومة الاحتلال تمعن في محاولة نسف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، من خلال تصعيد الاقتحامات، ودعوات رفع العلم الإسرائيلي في باحات الأقصى، وهو ما يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في فلسطين وأنحاء العالم".
واعتبرت دعوات الجماعات المتطرفة للمشاركة بما تسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية، الممولة من بلدية الاحتلال وحكومته، بمثابة "تصعيد خطير تتحمل حكومة الاحتلال وحدها تداعياته".
ولفتت إلى أن "مسيرة الأعلام" بطابعها والشعارات التي تطلق خلالها ومضامينها، "عنصرية استفزازية".
وشددت "الوزارة" على أن إعلان شرطة الاحتلال تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية من خلال نشر الآلاف من عناصرها في أنحاء المدينة، يؤكد أن "المدينة محتلة، فلا يجرؤ الاحتلال على دخولها إلا بقوة السلاح".
يذكر أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية، ستقام عصر اليوم الخميس 18 أيار/مايو، وستبدأ من حي "باب العامود" حتى "حي المغاربة" بالقدس المحتلة، حسب وسائل إعلام عبرية.
وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة (مستقل)، اعتبار يومي الخميس والجمعة، أياما لرفع العلم الفلسطيني، رفضا لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في المدينة المقدسة.