بدء "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" وسط توتر وإجراءت أمنية مشددة

بدأت قبل قليل "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" من حي "باب العامود" باتجاه "حي المغاربة" في مدينة القدس المحتلة وسط توتر وإجراءات أمنية مشددة.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن إجراءات أمنية وعسكرية لحماية "مسيرة الأعلام" التي تنظمها مجموعات يمينية متطرفة في ذكرى احتلال "إسرائيل" لشرق مدينة القدس وضمها، وفق التقويم العبري.
حيث حشدت شرطة الاحتلال 3 آلاف من أفرادها لتأمين المسيرة، واتخذ جيش الاحتلال إجراءات على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان، ورفع حالة التأهب في قواته وتعزيزها بمنظومات القبة الحديدية.
ووفقا /لقناة 13/ العبرية، فإن "4 وزراء أعلنوا مشاركتهم في المسيرة، وهم وزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والمواصلات ميري ريغيف، ووزير تطوير النقب إسحاق فاسرلاوف".
وقد دعت الفصائل الفلسطينية جميع الفلسطينيين إلى "التصدي للمسيرة والاشتباك مع قوات الاحتلال".
أما السلطة الفلسطينية فحذرت من "عواقب وخيمة من إصرار إسرائيل على إقامة المسيرة بطريقة استفزازية".
بدوره أعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة (مستقل)، اعتبار يومي الخميس والجمعة، أياما لرفع العلم الفلسطيني، رفضا لـ"مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في المدينة المقدسة.