أبو محفوظ يدعو لتعزيز العمل الفلسطيني المشترك لمواجهة التحديات

طالب نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (هيئة دولية مستقلة) هشام أبو محفوظ، بعمل فلسطيني موحد، لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في الداخل بكافة الأشكال.
وقال أبو محفوظ، اليوم السبت، إن ملتقى "الحوار الوطني الفلسطيني" المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة وأراضي 48، وفي ظل تعاظم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها.
وانطلقت اليوم أعمال ملتقى الحوار الوطني، بمشاركة شخصيات وطنية فلسطينية من الداخل والخارج الفلسطيني، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، بهدف التباحث حول الاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، وسبل تعزيز العمل الوطني الفلسطيني المشترك، للخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة.
وأضاف أبو محفوظ: "ملتقى الحوار الوطني يهدف إلى المزيد من التنسيق، وتطوير أدوات التشبيك، والعمل الفلسطيني بين الشخصيات الوطنية والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والفصائل، التي تؤمن بخيار المقاومة، ورفض التنسيق الأمني واتفاق أوسلو، ويعزز الشراكة الوطنية والعمل لصالح القضية الفلسطينية، والتنسيق بين الداخل والخارج في ذلك الإطار".
وأشار إلى أن الحالة الفلسطينية السياسية الراهنة في أزمة، وتحتاج إلى مبادرات للخروج من الوضع الفلسطيني المتأزم، والاستفادة من مختلف الظروف الفلسطينية والعربية والدولية لتحقيق ذلك" مؤكداً أن الملتقى يعد واحدة من هذه المبادرات الوطنية.
وجدد أبو محفوظ التأكيد على أهمية تشكيل الجبهة الوطنية الموحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية على أساس المقاومة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل إلى الاسراع في تشكيل هذه الجبهة لأهميتها في النهوض بالوضع الفلسطيني.
ويناقش ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني ملف الاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر "الشعبي لفلسطينيي الخارج"، بحيث تكون هذه الاستراتيجية خطة عمل خلال المرحلة القادمة.