طائرة "شبح" حلقت في أجواء غزة خلال العدوان الأخير

كشف موقع /واي نت/ العبري، اليوم السبت، عن استخدام الجيش "الإسرائيلي" لقدرات استخباراتية تتمتع بها طائرات حربية، وأخرى استطلاعية استخباراتية مأهولة، خلال جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة.
وقال ضابط "إسرائيلي" كبير، إنه تم استخدام قدرات خاصة بتلك الطائرات المسماة "الشبح" لم يتم استخدامها من قبل، في رصد استخباراتي مميز لبعض الأهداف، وفق قوله.
وزعم الضابط أنه تم استخدام تقنيات الكشف والتعقب المتطورة الموجودة على هذه الطائرات خلال الجولة الأخيرة، ما سمح بإغلاق دوائر بسرعة، وأدى ذلك لتقصير الجولة، وتدمير أهداف كثيرة.
وبحسب التقرير، فإن طائرات "الشبح" هي من رصدت أحد الصواريخ التي تم اعتراضها من قبل منظومة "مقلاع داوود" خلال تحليقها في سماء غزة، لحظة إطلاقه، وحدد مكان إطلاقه، وتواصلت فورًا مع منظومة الدفاع الجوي التي استعدت لإسقاطه.
وقال الضابط: "استخدمنا جميع الأدوات المتاحة التي لا نهاية لها لدينا، بما في ذلك الطائرات الاستخبارية المأهولة.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة في التاسع من الشهر الجاري، استمرت خمسة أيام، وأدت لارتقاء 33 شهيداً، من بينهم قادة في "سرايا القدس"، وأكثر من 100 مصاب، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية، من خلال غرفة العمليات المشتركة، المئات من الصواريخ تجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، خلال عملية أطلقت عليها "ثأر الاحرار".
يذكر أن جيش الاحتلال، استخدم صاروخا من نظام الدفاعات الجوية المتقدمة "مقلاع داود"، وذلك للمرة الأولى، لاعتراض صاروخ أُطلق باتجاه "تل أبيب"، في العاشر من الشهر الجاري.