صحيفة عبرية: "منتدى النقب" ينعقد في المغرب الشهر المقبل

بدأت التحضيرات لعقد اجتماع لوزراء خارجية "إسرائيل" والولايات المتحدة ودول عربية نهاية الشهر المقبل بالمغرب، في إطار ما يعرف بـ"منتدى النقب"، الذي يضم الدول الموقعة على "اتفاقيات أبراهام" بالإضافة إلى مصر، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة /هآرتس/ العبرية مساء الأحد، عن مسؤولَيْن إسرائيليَيْن رفيعي المستوى.
وذكرت الصحيفة أن إرجاء عقد المنتدى الذي عقد لأول مرة في آذار/ مارس 2022، واتفق المشاركون فيه على عقده سنويا، كان بسبب تحفظ واشنطن إزاء إصرار المغرب - التي من المقرر أن تستضيف الاجتماع الثاني للمنتدى- على عقده في الصحراء المغربية.
ويضم "منتدى النقب"، الإمارات والبحرين والمغرب ومصر بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، وكان قد تأسس في العام الماضي بمبادرة من وزير خارجية الاحتلال السابق، يائير لبيد. ويأتي ذلك بعد أن تم إرجاء موعد عقده في وقت سابق من العام الجاري، بسبب تصعيد الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. بحسب زعم الصحيفة.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، انطلقت أعمال الاجتماع الأول لمجموعات عمل دول "منتدى النقب" في أبو ظبي، بحضور مسؤولين من الدول الست الأعضاء.
وبحث المشاركون في لقاءات أبو ظبي، وفقا للصحيفة، التعاون بين الدول الأعضاء فيه في ما يتعلق بمجالات الأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والأمن المائي والتعليم والتسامح والصحة، وكان يفترض عرض المشاريع حول هذه القضايا عند انعقاد المنتدى في المغرب.
وفي الأشهر الأخيرة، سعت دولة الاحتلال والولايات المتحدة لتوسيع دائرة المشاركين، وضم دول أفريقية ذات أغلبية مسلمة لا تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع الاحتلال، وقد ناقش وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، هذا الأمر مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن.
وذكرت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية الأربعاء الماضي ميل حكومة الاحتلال للموافقة على طلب أمريكي لتغيير اسم "منتدى النقب للتعاون الإقليمي" إلى عنوان آخر.
وقالت الصحيفة: إن "الولايات المتحدة وافقت على طلب من الأعضاء العرب في المجموعة - مصر والبحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة- للحصول على اسم أكثر عمومية".