وقفة في نابلس للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى المعزولين والمرضى، وللمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.
وحمل المشاركون في الوقفة، التي نظمت وسط محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، لافتات مناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، وصور الأسرى المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون.
وأكد المشاركون ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم من قبل الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ عن منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان، قوله "ن الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، مطالبا الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان المختلفة بالخروج عن صمتها، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها القمعية بحق الأسرى وخاصة المرضى منهم.
ودعا ذوقان، أهالي الأسرى المشاركين في الوقفة إلى توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في الفعاليات المساندة للأسرى، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة ظلم السجان.
ووفقا لنادي الأسير (هيئة حقوقية مقرها رام الله) فإن نحو 700 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السّنوات الماضية، يواجهون أوضاعا صحية صعبة بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.