"الجهاد الإسلامي": عيد "المقاومة والتحرير" هو ذكرى "النصر الحاسم" على "إسرائيل"

هنأت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين (فصيل مقاوم)، لبنان و"حزب الله"، بعيد المقاومة والتحرير، الذي يوافق الـ25 من أيار/مايو من كل عام، مشددة على أنه "اليوم الذي حققت فيه المقاومة في لبنان نصراً حاسماً على "إسرائيل، التي خرجت مهزومة تحت جنح الظلام دون قيد أو شرط".
واعتبرت الحركة في بيان تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، "أن ذكرى تحرير جنوب لبنان ودحر الاحتلال مناسبة عظيمة، سجلت بمداد النور والنصر الذي يمتد إلى كل السنوات التي تلت هذا التحرير الملهم للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي تسجل اليوم صفحات العز المشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية".
وأكدت بأن انتصار المقاومة في لبنان تحقق "بفعل سنوات من الجهاد والصبر وبفعل تضحيات كبيرة وعمل دؤوب استطاعت عبره المقاومة قهر الجيش الذي تشكلت صورته على وقع الجرائم والإرهاب الذي مارسه جيش الاحتلال منذ احتلال فلسطين".
وبعثت التحية إلى المقاومة في لبنان "التي كانت ولا زالت تقف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ونستحضر مسيرة طويلة من العمل المشترك جنباً إلى جنب في مواجهة العدو والذود عن أمتنا وأرضنا".
وشددت على مواصلتها للقتال "بكل إصرار وثبات"، مؤكدة عدم ادخارها جهداً في "سبيل تعزيز المقاومة وتطوير أداوتها في كل الساحات".
ويحتفل لبنان في الـ 25 أيار/مايو، من كل عام، بذكرى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في الأراضي اللبنانية، قام باحتلالها في العام 1978، قبل أن يغادرها عام 2000.