اندلعت اشتباكات مسلحة، فجر اليوم الجمعة، في مخيم بلاطة، شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعد اكتشاف قوة إسرائيلية خاصة، حاولت التسلل للمخيم.
وتصدى المقاومون للقوة بالرصاص الحي، والعبوات المتفجرة محلية الصنع، قبل أن يدفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم.
وخلال عملية الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عادل أبو الليل، وإبراهيم أبو علفة الذي أفرج عنه لاحقاً على حاجز "حوارة" بنابلس.
وفي طولكرم (شمال)، حاولت قوة خاصة، التسلل إلى مخيم "نور شمس"، قبل أن يكتشفها أهالي المخيم، ويجبروها غلى الانسحاب.
وفي جنين (شمال) اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "قباطية" حيث اندلعت مواجهات، أدت لإصابة شاب فلسطيني، فيما تمكن الجيش من اعتقال الأسير المحرر فادي زكارنة، بعد مداهمة منزل عائلته.
كما اعتقلت شاباً آخر من قرية "فقوعة" شرقي المدينة، وهو علاء عبد الكريم عثامنة، فيما كثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى الخط الشرقي.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، قريتي "رمانة" و"زبوبا" غربي المدينة، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخليهما، وسيرت آلياتها في شوارعهما وأحيائهما، وشنت حملات تمشيط وتفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة "عرابة" جنوبي جنين، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها، فيما شنت حملات تمشيط بين كروم الزيتون في أراضي بلدة "يعبد" جنوبي غرب جنين.
وفي القدس استهدف الشباب المقدسيون البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" في حي "بطن الهوى" بسلوان بالمفرقعات النارية،
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "بيت حنينا" شمالي القدس المحتلة.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.