"الوطنية والإسلامية" تؤكد ضرورة توسيع المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال
أكدت القوى الوطنية والإسلامية (تجمع فصائلي)، ضرورة "التمسك بتوسيع المقاومة الشعبية، وانخراط الجميع في إطارها، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه".
ودعت "القوى"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إلى ضرورة "تكثيف وتنظيم الفعاليات الداعمة للأسرى، أمام المؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم، وخاصة الأسيران معتصم الرفاعي ووليد دقة الذي يتدهور وضعه الصحي نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وإصابته بالسرطان".
ودعت "القوى" إلى "تعزيز وتفعيل دور مننظمة التحرير الفلسطينية والحفاظ على تمثيلها ومؤسساتها، وثوابتها التي شكلت قرارات الإجماع الوطني بالوصول لضمان حق العودة للاجئين، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأشارت "القوى" إلى الحرب المفتوحة التي "يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، في إطار التصفيات والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني والاعتداءات اليومية على مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك".
وفي ختام البيان أكدت "القوى" أهمية فرض العقوبات على الاحتلال أمام التصعيد في عدوانه وجرائمه، وضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.