الاحتلال يصيب طفلاً ووالده في قرية "النبي صالح" برام الله

أصيب طفل ووالده في قرية "النبي صالح" شمالي غرب رام الله، وسط الضفة الغربية مساء اليوم الخميس، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام القرية، بعد تعرّض برج عسكري قريب، لاستهداف من مقاومين فلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فتحت نيرانها خلال ملاحقة المقاومين، ما أدى لإصابة فلسطينيين أحدهما طفل (3 أعوام) وحالته خطيرة، ووالده (40 عامًا).
بدورها قال نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، "إنه بعد عمليات إنعاش، عاد قلب الطفل للنبض، ويجري نقله بمشاركة مسعفين من نجمة داود والجيش في طائرة مروحية لمستشفى شيبا في تل هشومير، وهو على أجهزة التنفس، وفي حالة خطرة غير مستقرة".
واقتحمت قوات الاحتلال القرية بشكل مفاجئ، ونصبت حاجزًا على مدخلها، ومنعت المركبات من المرور، ما أدى إلى أزمة مرورية.
وفي السياق، قالت إذاعة /الجيش الإسرائيلي/ إن مسلحين فلسطينيين أطلقو النار على نقطة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "نفي تسوف" في رام الله"، مشيرة إلى أن قوات الجيش بدأت بأعمال بحث عن المنفذين، ولم تقع إصابات بين الجنود.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنفذها بحق الأهالي منذ فترة طويلة.