"كابينيت الاحتلال" يجتمع الأسبوع القادم لبحث تهديدات متعددة الجبهات

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر (كابينيت)، سيجتمع الأسبوع المقبل، لمناقشة صراع محتمل متعدد الجبهات يشمل إيران و"حزب الله" اللبناني، وسط مخاوف بشأن تقدم "طهران" نحو قدرات أسلحة نووية.
ووفق للقناة /12/ العبرية، اليوم الجمعة، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت تقييمًا أمنيًا، قبل اجتماع مجلس الوزراء الأمني يوم الأحد.
وأضافت أن ترتيب الاجتماعات، تمت وسط تصاعد التوترات بشأن برنامج إيران النووي، وتحذيرات إسرائيلية من احتمال اندلاع صراع واسع حول هذه القضية.
وتزعم تل أبيب أن طهران تعمل على تكثيف تطويرها النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاقية تاريخية، تحدد سقف التخصيب مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية.
وانهارت محادثات إحياء الاتفاق العام الماضي، لكن التقارير الأخيرة أشارت إلى جهود للعودة إلى الاتفاق النووي، مما أثار مخاوف إسرائيلية من أن صفقة جديدة قد تضفي الشرعية على النشاط النووي الإيراني، وتزيل الدعم الدولي لعمل عسكري محتمل.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو في رسالة فيديو قصيرة "أسمع كل التقارير عن إيران، لذا لدي رسالة حادة وواضحة لها وللمجتمع الدولي: إسرائيل ستفعل ما يجب عليها لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".
وفي حديثه في احتفال عسكري رد غالانت على ما أسماه مكتبه "التطورات الأخيرة بشأن الملف النووي الإيراني".
وقال غالانت: "تتزايد الأخطار التي تواجه دولة إسرائيل، وقد يُطلب منا أداء واجبنا من أجل حماية وحدة إسرائيل، وخاصة مستقبل الشعب اليهودي".
وجاءت هذه التعليقات في أعقاب قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإغلاق تحقيق في وجود آثار لليورانيوم، تم العثور عليها في مواقع في إيران.
وأمس عقد اجتماع في واشنطن بين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانيغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال، رون ديرمير، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، لبحث المساعي التي تبذلها تل أبيب والولايات المتحدة، لتعزيز التنسيق الهادف إلى منع إيران من الحصول عل أسلحة نووية.
كما بحث الجانبان التهديد الذي تشكله إيران والمنظمات الموالية لها على دول شرق الأوسط.