إعلام عبري: ازدياد طلبات تصاريح حمل السلاح بين نساء المستوطنات
أفادت وسائل إعلام عبرية، بارتفاع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح من قبل نساء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، إثر تصاعد وتيرة العلميات الفدائية الفلسطينية.
وقالت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الأحد، إن "تصاعد العمليات الفلسطينية، وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، ساهم في زيادة الحالة الدفاعية لدى النساء في المستوطنات، لتقديم طلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح، وللتدريب على استعماله، حيث تم تسجيل طلبات قياسية غير مسبوقة".
وذكرت الصحفية أنه "على مدار العامين الماضيين؛ نظمت في مستوطنات الضفة دورات خاصة للنساء للتدريب على استعمال السلاح، كما أقيمت دورة خاصة في مستوطنة كريات أربع، لتحسين مهارات استعمال السلاح في صفوف النساء، وشاركت بالدورة زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير".
وأوضحت أن "الدورات التدريبية يتم تمويلها من قبل جمعية استيطانية، وتنظم بالمجان".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن، و145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس.