وأضاف أن الشرطي المصري "غادر المركز الذي يخدم فيه وسار عدة كيلومترات باتجاه الحدود".
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، أبلغ المصريون الجيش الإسرائيلي عن غيابه المريب في حوالي الساعة 09:00 صباحا، بالتوقيت المحلي.
وأضاف أن المسؤولين في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، يقدرون أن الشرطي المصري كان يعرف المكان جيدا وعرف بالفتحة التي دخل منها مسبقًا، وتمكن من اختراقها بسهولة.
وأشار الموقع إلى أن المسافة من السياج إلى الموقع الذي يوجد فيه جنديان إسرائيليان من كتيبة الفهد -(كتيبة مختلطة)- قصيرة جدا ولا تتجاوز دقيقة واحدة سيرا على الأقدام.
وأشار الموقع العبري إلى أنه في هذه المرحلة "ليس واضحا ما حدث في اللحظات التي أطلق فيها النار على الموقع"، لافتا إلى أن الجيش "طلب الاستعانة بمختبر جنائي لتوثيق المشهد، وتم جمع النتائج وإرسالها للفحص"،وبحسب مسؤولين عسكريين ، أصيب الجنديان بعدة رصاصات.
وكشف الموقع أن الجنديين توجها للحراسة يوم الجمعة الساعة 9:00 مساءً، في خيمة كانت بمثابة موقع مؤقت على بعد أمتار قليلة. من الحدود مع مصر.
وأضاف أنه في الساعة 04:15 من فجر السبت، تم آخر فحص للتواصل مع الجنود في المواقع ، وفي الساعة 06:00 صباحا، وردت أنباء عن إطلاق نار بالقرب من الموقع.
ووفق الموقع، كشف تحقيق أولي "أن الجنود أبلغوا عن إطلاق النار وتوجهوا للتحقيق في مصدره. في حوالي الساعة 9:00 صباحا، ووصل قائد القسم إلى مكان الحادث واكتشف مقتل الجنديين. وبعد ذلك ، تم استدعاء العديد من قوات الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، وبدأوا في البحث عن منفذ الهجوم ، الذي تم رصده أخيرا في الأراضي الإسرائيلية بواسطة طائرة بدون طيار، حيث حدث تبادل لإطلاق النار في مكان الحادث، ونتيجة لإطلاق النار، قتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر، وبعد دقائق فتح الشرطي المصري النار مرة أخرى باتجاه القوات التي ردت بإطلاق النار وقضت عليه".
وقتل 3 جنود من جيش الاحتلال جراء عملية إطلاق النار التي نفذها جندي مصري صباح السبت قرب الحدود المصرية.