"هيئة الأسرى": خطوات تصعيدية للأسرى بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال

أكدت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن "الأسرى يواصلون الخطوات النضالية، وذلك بعد فشل الحوار مع إدارة سجون الاحتلال".
وبينت "شؤون الأسرى" في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أن "الاجتماع الذي شاركت فيه لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة (تجمع فصائلي داخل سجون الاحتلال)، عرضت مطالبها أمام إدارة سجون الاحتلال، وأهمها، وقف الاعتقالات الإدارية، والإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، وإنهاء عزل الأسيرات في "الرملة"، ووقف كل أشكال التصعيد والانتهاكات".
وأوضحت "شؤون الأسرى" أن رد استخبارات وإدارة سجون الاحتلال كان "سلبياً، حيث تم استخدام سياسة التهديد والوعيد أمام اللجنة ورفض مطالبها، ما حول الاجتماع الى حالة من التوتر والغليان".
وحمّلت إدارة سجون الاحتلال واستخباراته المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، معربةً عن "قلقها من وجود نوايا انتقامية تمارس بحق الأسرى خلال الفترة المقبلة".
وكانت "شؤون الأسرى"، قد أعلنت قبل أيام ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مؤخراً لتصل إلى ما يزيد على 1200 أسير، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات سابقة.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى. فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد 559 أسيرا.