غوتيريش: المستوطنات تشكل "عاملاً مركزيا" في تصعيد "التوتر والعنف"
دعا الأمين العام للأممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش الاحتلال الإسرائيلي، الى العدولِ عن قرارِه توسيعَ البناءِ في المستوطناتِ بالضفة الغربية المحتلة، واصفاً إياها بـ"المثيرةٍ للقلق".
وأضاف أن المستوطنات "تشكل خرقاً صارخا للقانونِ الدولي وعائِقاً مركزيا أمامَ تطبيقِ حلِ الدولتينِ للشعبين والتوصلِ الى اتفاقِ سلامٍ دائمٍ وشامل".
وجاء في بيانٍ أصدره ديوان الناطقِ بلسانِ الاممِ المتحدة، الليلة الماضية، أنَ غوتيريش أكدَ أنَ هذه المستوطنات "تشكلُ عاملاً مركزيا في تصعيدِ التوترِ والعنف وتَعمُق المشاكل بخصوصِ الاحتياجاتِ الإنسانية".
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في وقت سابق معارضتهم للتغييرات التي أجرتها دولة الاحتلال في إدارة مسألة البناء الاستيطاني، والتي تسمح بتسريع وتيرته بشكل غير مسبوق، واعتبرتها "إجراءات أحادية الجانب تشكل عقبة أمام جهود تحقيق السلام".
وأقرت حكومة الاحتلال، الأحد الماضي، خطة لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، سيتم بموجبها تقليص إجراءات المصادقة على البناء الاستيطاني إلى حد كبير، وكذلك جعل القرار المتعلق بالبناء الاستيطاني بيد بتسلئيل سموتريتش وهو مستوطن ووزير للمالية والمسؤول عن الاستيطان في وزارة جيش الاحتلال.
كما يقضي القرار بأن يتم دفع مخططات البناء في المستوطنات من دون مصادقة المستوى السياسي، خلافا للوضع القائم منذ 25 عاما.
وكانت الإجراءات المتبعة سابقا تقضي بأن يصادق رئيس حكومة الاحتلال ووزير الجيش على أي مرحلة في مخططات البناء على حدة، ومن خلال 4 عمليات مصادقة مختلفة أو أكثر، وتستمر لعدة سنوات.
