ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، قررت سحب تصاريح العمل الخاصة بأفراد عائلات وأقارب منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. أمس الثلاثاء، ومنعهم بموجب ذلك من العمل أو التجارة داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وقالت القناة /السابعة/ العبرية، إن وزير الجيش يوآف غالانت، أمر، صباح اليوم الأربعاء، بإلغاء عشرات تصاريح الدخول والعمل في الداخل المحتل لأفراد وعائلات الشهيدين الذين نفذا عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة عيلي، والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين.
ونجح الشهيدان مهند شحادة، وخالد صباح، من قرية "عوريف" جنوب نابلس، بقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة "عيلي"، قبل أن يرتقيا برصاص جيش الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض عقوبات جماعية على أهالي وأقارب الشهداء والأسرى منفذي العمليات الفدائية، في خطوة مخالفة لكافة الشرائع والقوانين الدولية.